ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه....ظمآن يطلب قطرةً من ماءِ
ظمآن حين الماء ليلى وحدُها....عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ
هيمان يضرب في الهواجر حالماً....بظلال تلك الجنة الفيحاءِ
فاذا غفا فلطيفها، وإذا هفا....فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ
يا للقلوب لقصةٍ بقيت على....قِدم الدهور جديدةَ الأنباءِ
هي قصةُ الطيف الحزين، وصورةُ....القلب الطعين، مجللاً بدماءِ
هي قصةُ الدنيا، وكم من آدم....منا له دمعٌ على حوّاءِ
كل به قيسٌ إذا جنَّ الدجى....نزع الإباءَ وباح بالبرحاءِ
فاذا تداركه النهارُ طوى المدا....معَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء
لا تعلم الدنيا بما في قلبه....من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء
كلٌّ له "ليلى" ومن لَم يَلقها....فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ
كلٌّ له "ليلى" يرى في حبها....سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ
ويرى الأماني في سعير غرامها....ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ
الكونُ في إحسانها والعمرُ عند....حنانها، والخلدُ يومُ لقاءِ
.......
7 comments:
القصيدة للدكتور إبراهيم ناجي
أهلاً بمدرسة أبولو
(:
(:
كلٌّ له "ليلى" ومن لَم يَلقها....فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ
كلٌّ له "ليلى" يرى في حبها....سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ
ويرى الأماني في سعير غرامها....ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ
الكونُ في إحسانها والعمرُ عند....حنانها، والخلدُ يومُ لقاءِ
جميلة فعلا
هي جميلة فعلا يا أحمد
بحب الجزء اللي نقلته ده من القصيدة جدا
درسة ابولو بعشقة اوي واتمني كتابة الكثير من الموضوعات
نورت المدونة يا عمرو (:
Post a Comment